أشاد ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بمجلس التعاون لدول الخليج العربية ووصفه بأنه "منارة تضيء بإشعاعها الأمتين العربية والإسلامية"، قائلاً إن المجلس أسهم بدور إيجابي وفاعل في العديد من المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية بين دوله. وأعرب بمناسبة الذكرى السادسة لأدائه اليمين الدستورية ولياً للعهد عن تطلعه إلى تحقيق مزيد من آمال وطموحات شعوب دول المجلس. كما دعا السلطتين التشريعية والتنفيذية في بلاده للتعاون البنَّاء وأن تتحملا جسامة المسؤولية لتحقيق التنمية. وقال "المرحلة المقبلة تتطلب من السلطتين تحمل العمل بقدر من الإرادة والعزيمة ليكونا عند حسن ظن الأمة بهما، وذلك من أجل النهوض بالبلاد وتحقيق آمال أهل الكويت الأوفياء في الازدهار والرخاء من خلال تنمية بنَّاءة لتواكب عصر النهضة العالمية"، مؤكداً حرص القيادة على تكريس الديمقراطية التي اختارتها نهجاً منذ صدور الدستور الكويتي عام 1962م.

ونوَّه سمو الشيخ الصباح بقرار حل مجلس الأمة إثر التجاوزات غير المسبوقة التي حدثت في المجتمع الكويتي، مؤكداً أن القرار عكس حكمة أمير البلاد ورغبته في المحافظة على الوحدة الوطنية دون المساس بالحرية والديمقراطية.