رحب المجلس العالي للسلام في أفغانستان بوساطة المملكة العربية السعودية في التصالح بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
وقال أمين عام المجلس، معصوم ستانكزي، في تصريح لإذاعة أفغانستان الحرة الليلة قبل الماضية ضمن ترحيبه بهذه المبادرة إن الحكومة الأفغانية قد طلبت في وقت سابق رسميا من الحكومة السعودية التعاون بشأن عملية التصالح في القضية الأفغانية.
وأضاف ستانكزي ضمن تأكيد الحكومة الأفغانية على إمكانية هذه المباحثات في المملكة أو في تركيا أو في قطر ولكن الأمر الذي أكد عليه هو رغبة الحكومة الأفغانية في أن تجرى هذه المباحثات في السعودية.
وجاء رد المسؤول الأفغاني بعد إعلان مسؤول سعودي أن بلاده مستعدة للوساطة في التصالح بين الحكومة الأفغانية وطالبان حالة انفصالها عن القاعدة وإلقاء السلاح والانخراط في المجتمع المدني. وأكد أن هذه المطالب الثلاثة لم تتغير منذ ثلاث سنوات لكي نقوم بالوساطة.
وكانت وكالة (أ ف ب) نقلت عن مسؤول رفيع في الحكومة السعودية شريطة عدم ذكر اسمه، إن الحكومة السعودية مستعدة للوساطة المشروطة في التصالح بين الأفغانيين.
من جهة ثانية، تناولت المباحثات الهاتفية بين الرئيس الأفغاني ونظيره الأميركي باراك أوباما الليلة قبل الماضية عملية المصالحة التي يقودها الأفغان في أعقاب قمة بين زعماء كل من باكستان وإيران وأفغانستان نهاية الأسبوع الماضي في إسلام أباد في إسلام أباد .
وأوضحت الرئاسة الأفغانية أن المباحثات بين الزعيمين تناولت الدعم الإقليمي لعملية المصالحة الأفغانية وتوقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
ميدانيا، قتل شرطي أفغاني جنديين ألبانيين وأصاب جنديين آخرين، أحدهما أميركي، إثر خلاف مع الجنود عندما كانوا يوزعون أدوات مكتبية على الطلاب داخل مدرسة في قرية رباط بإقليم قندهار، ما يرفع عدد قتلى القوات الأجنبية في أفغانستان العام الحالي إلى 47 جنديا.
وأشار رئيس مكتب حاكم الإقليم زلماي أيوبي إلى أن السلطات الأمنية اعتقلت 11 شرطيا بينهم المهاجم وهم رهن التحقيق نافيا تورط وضلوع المسلحين فيها، بينما لم تعلق طالبان.
على صعيد آخر اعترف وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك أن قتلة رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو ما زالوا طليقين وأن السلطات الأمنية تحقق مع 13 مشتبها بهم وستكشف بالقريب العاجل عن هوية القتلة.
وحول تدهور الوضع في بلوشستان قال ملك إن عناصر أجنبية تقدم الدعم للمتمردين البلوش في محاولة لفصل إقليم بلوشستان عن باكستان دون أن يحدد جنسيتها.
کابول، إسلام أباد: فهيم الله أمين، جاسم تقي