تواصل لجنة مشكلة من محافظة بيشة وعدد من الجهات الأمنية والحكومية، إزالة تعديات لليوم الثاني على التوالي في عدد من المواقع بقرى الحريرة وقوز نعمان وجميع، فيما لجأ المتعدون إلى وضع نساء مستأجرات في هذه المواقع لمنع تنفيذ الإزالات.

وأزالت اللجنة عشرات الأحواش والغرف، التي تسببت في منع الإدارات الحكومية من الحصول على أرض لإقامة مشاريعها الخدمية عليها، ما حدا ببعضها إلى إقامة مشاريعها خارج النطاق العمراني للمحافظة مثل مشروع مستشفى الولادة وجامعة البنات اللذين أقيما في منطقة صحراوية غير مأهولة بالسكان على الطريق السريع بيشة ـ خميس مشيط، بسبب عدم وجود أرض تكفي.

من جانبه، أكد محافظ بيشة محمد بن سعود المتحمي في تصريح إلى "الوطن" أن لجنة الإزالة انطلقت برئاسة قيادات أمنية على رأسها مدير شرطة بيشة ورئيس مركز الدحو، ومدير الزراعة، ورئيس البلدية، وعدد من الجهات الأمنية الأخرى، بعد التجاوزات والتعديات على مخطط الحريرة التابع لبلدية بيشة بإنشاء مساكن وغرف أحواش. وقال: وجدنا تمرسا من هؤلاء المعتدين بوضع نساء مستأجرات في الموقع لمنع تنفيذ إزالة التعديات، وجرى الرفع بذلك لإمارة عسير، التي وجهت بإخراج النساء من مواقع الاعتداءات، وإحالتهن مع أولياء أمورهن للمدعي العام حسب الترتيبات المعتادة، وتكثيف الرقابة الأمنية في مواقع الاعتداءات.