أنهت الشؤون الدولية بهيئة الهلال الأحمر السعودي المحطة الأخيرة من المرحلة السابعة من مشروع "لم شمل أسر المعتقلين في الخارج بذويهم"، وذلك عن طريق تقنية الاتصال المرئي، التي جدولت على أن تشمل جميع أسر المعتقلين والأسرى في معتقل جوانتانامو في جميع مناطق المملكة.

وأكد نائب مدير عام الشؤون الدولية بالهيئة الأمير بندر بن فيصل آل سعود لـ"الوطن" أمس، أنه بناء على توجيهات رئيس الهيئة الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، وإيمانا منه بالدور المجتمعي والإنساني المنوط بالهيئة، أكمل وفد من الإدارة العامة للشؤون الدولية 17 مكالمة مرئية ضمن المرحلة السابعة من المشروع من خلال مكالمة واحدة لمنطقة جازان، وسبع مكالمات، وزيارة لعائلة أحد المعتقلين لمنطقة مكة المكرمة، ومكالمتين للمدينة المنورة، إلى جانب مكالمة واحدة لمنطقة عسير، وأربع مكالمات لمنطقة الرياض، فيما كانت نجران المحطة الأخيرة بمكالمتين فقط.

من جهتهم، رفعت أسر المعتقلين شكرها وتقديرها لرئيس الهيئة على هذه المبادرة، معربين عن سعادتهم وسرورهم لرؤية أبنائهم المعتقلين، والتمكن من التواصل معهم عبر هذا المشروع الإنساني.

يذكر أن الهيئة تبنت هذا المشروع منذ أبريل 2008 بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر - المكتب الإقليمي بدولة الكويت -، حيث نفذ أكثر من 217 اتصالا هاتفيـا، إضافة إلى إطلاق برنامج الاتصالات المرئية عبر تقنية الفيديو اعتبارا من سبتمبر 2010، وإتمام أكثر من مئة اتصال مرئي عبر تقنية "سكاي بي".