أكد مدير عام الأحوال المدنية بمنطقة نجران محمد حسن أملوذ، أن سبب تأخر الانتقال للمبنى الجديد والذي بدأ العمل فيه السبت الماضي، يرجع إلى إضافة صالات نموذجية داخل المبنى لاستيعاب "الموظف الشامل" الذي اعتمدته وكالة الوزارة مؤخرا، كون المبنى صمم على النموذج القديم، نافيا أن يكون سبب تأخر الانتقال عيوبا هندسية.
وأوضح أملوذ لـ"الوطن" أمس، أن الموظف الشامل "الواحد" يهدف إلى إنهاء أغلب إجراءات المراجع في وقت قياسي لا يتعدى عشر دقائق في الغالب وبأقل جهد ممكن، وذلك من خلال أجهزة لقياس الزمن الذي يقضيه المراجع من لحظة استلامه لرقم الانتظار حتى إنهاء جميع إجراءاته، مشيرا إلى أن متوسط ما يستطيع الموظف إنجازه نحو خمسين مراجعا خلال ساعة واحدة. وقال إن القسم النسائي تتوفر به جميع الأجهزة من خلال كادر نسائي مستقل لإنهاء جميع الإجراءات المتعلقة بالنساء.
وبين أملوذ، أن أحوال المنطقة خصصت العربة المتنقلة للمحافظات البعيدة لخدمتهم ورفع المشقة عنهم من خلال خطابات للمحافظين، لتوفير الحماية الأمنية اللازمة، وذلك لإصدار بطاقة الهوية الوطنية للمواطنين، موضحا أن إدارته على وشك الانتهاء من استخدام "الحقيبة" التي تتوفر بها جميع الأجهزة والمعدة لخدمة أكبر شريحة ممكنة من كبار السن في منازلهم والمرضى في المستشفيات. يذكر أن أحوال نجران، انتقلت إلى المبنى الجديد الواقع بحي الفهد السبت الماضي والمكون من دورين، حيث يحتضن الدور الأول الاستقبال، والأرشيف، وإصدار البطاقات، وتعديل المهن، فيما يضم الدور الثاني المكاتب، والصالة النموذجية، والإدارة.
