أغلق سوق الأسهم السعودي عند أعلى مستوياته في 21 شهرا مقتربا من مستوى مقاومة نفسي مهم وسط تداولات كثيفة للأسهم القيادية.
وزاد المؤشر الرئيسي 0.5 في المئة إلى 6904 نقاط مسجلا أعلى إغلاق منذ مايو 2010.
وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة كيماويات في العالم 1.3 في المئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر. وقفز حجم التداول في سهم سابك لأعلى مستوياته في 6 أشهر.
وتحول تركيز المستثمرين من أسهم الشركات الصغيرة وأسهم المضاربة لينصب على الأسهم القيادية والكبيرة.
وزاد سهم مصرف الراجحي القيادي واحدا في المئة وسهم السعودية للكهرباء 1.4 في المئة وسهم التعدين العربية السعودية (معادن) 3.5 في المئة مع ارتفاع أحجام التعاملات في تلك الأسهم.
ودفعت الأسهم القيادية المؤشر العام لسوق أبوظبي ?لأعلى مستوياته في أربعة أشهر وزاد 0.6 في المئة ليلحق بركب مكاسب الأسواق الخليجية الأخرى في مطلع العام.
وقدم سهم بنك أبوظبي الوطني ذو الثقل أكبر دعم للمؤشر وارتفع 1.4 بالمئة بينما زاد سهم بنك الخليج الأول 0.8 بالمئة.
وقفز سهما صروح العقارية ودانة غاز 4.8 و4.3 بالمئة على الترتيب.
وتراجع سهم بنك دبي الإسلامي 1.4 بالمئة وسهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.7 بالمئة وسهم الامارات للاتصالات المتكاملة (دو) 1.3 بالمئة.
وفي أنحاء اخرى عزز مؤشر بورصة قطر? مكاسبه مرتفعا 0.3 بالمئة. وتخلفت السوق القطرية عن نظيراتها بالخليج بخسائر نسبتها 1.5 بالمئة منذ بداية العام.
وفي الكويت ارتفع مؤشر السوق للجلسة الثالثة على التوالي وزاد 0.5 في المئة مسجلا أعلى إغلاق منذ في 7أشهر.
وواصل المستثمرون المحليون شراء أسهم الشركات الصغيرة وهو اتجاه معتاد في الربع الأول من العام بحسب محللين.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 6904 نقاط.
أبوظبي.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 2504 نقاط.
دبي.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 1569 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 8650 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 6115 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 5153 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 5676 نقطة.
البحرين.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 1150 نقطة.