أوصى فريق العمل المكلف بمراجعة تقرير المرصد الحضري للمدينة المنورة بوضع الخدمات التعليمية والصحية في إطار الإستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الشاملة المعتمدة من مجلس الوزراء عام 1430هـ، وتنفيذ برنامج توعوي للعاملين في المراصد الحضرية بالمنطقة.
ووضع فريق العمل، الذي يرأسه المهندس إبراهيم بن عوض الأحمدي، المنسق العام للمشاريع التنموية بالمنطقة وعضوية أمانة منطقة المدينة المنورة ومصلحة الإحصاءات العامة، في تقريره الذي تسلمه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز في مكتبه بديوان الإمارة أمس، 14 مقترحاً تشمل كافة جوانب العمل في المراصد الحضرية بالمنطقة، مشيرة إلى عدد من الدراسات الملحة حول قياس مدى رضا المواطنين عن الخدمات في المنطقة.
وكشف بيان لإمارة المدينة المنورة أمس عن اطلاع أمير المنطقة على نتائج الدراسة التي شخصت الملاحظات المرصودة على تقرير المرصد الحضري بالمدينة المنورة، حيث رصد فريق العمل ملاحظات على 74 مؤشرا جرى تصحيحها، شكلت 45% من إجمالي المؤشرات التي تضمنها تقرير المرصد الحضري البالغة 165 مؤشراً. وأشار البيان إلى أن فريق العمل أعاد هيكلة التقرير من خلال معالجة التداخلات في محتوياته، وإجراء التعديلات على العناوين والتقسيمات، لتمكين المطلع عليه من الربط بين أجزائه، كما أعادوا تصميم استمارة المسوح الاجتماعية بالتنسيق مع مصلحة الإحصاءات العامة. وانتهى فريق العمل من بناء مشروع تنظيمي للمرصد الحضري بالمدينة المنورة من حيث تشكيل المجلس الرئيسي واختصاصاته وتشكيل اللجنة التنفيذية للمراصد الحضرية في المنطقة ومحافظاتها وواجباتها ورئاستها، وكذلك تشكيل شبكة الرصد وآلية العمل والبرنامج الزمني.