أكدت اللجنة القضائية التي ستشرف على الانتخابات الرئاسية في مصر أن الأسبوع الأول من شهر يونيو المقبل سيشهد إجراء العملية الانتخابية، وقال عضو اللجنة أحمد شمس الدين في تصريحات صحفية أمس "الرئيس الجديد سيؤدي اليمين الدستورية نهاية يونيو، وأي إعادة ستجرى خلال نفس الشهر، ولن تأتي بداية يوليو إلا ويكون هناك رئيس مصري منتخب".

في غضون ذلك التزم نائب الرئيس السابق عمر سليمان الصمت حيال الأنباء التي راجت اليومين الماضيين عن عزمه ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية. وكانت مصادر إعلامية قد أكدت أن سليمان يتأهب لإعلان ترشيحه رسميا، وهي الأنباء التي نفتها مصادر مقربة منه.

من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني إمكانية استجواب أي شخصية مهما كان منصبها بواسطة الأعضاء، وقال "المجلس الحالي هو برلمان الثورة ويعمل بصلاحيات تامة ويمارس دوره كاملا في الرقابة والتشريع دون انتقاص لهذه الحقوق وبإمكانه استجواب الجميع دون استثناء". في سياق منفصل استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة أمس إلى التعقيب النهائي للمدعين بالحق المدني والنيابة العامة في محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه. ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى التعقيب النهائي للدفاع بعد غد قبل أن يتم حجز القضية للنطق بالحكم.