قال رئيس الحكومة البحرينية الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إن التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي لبلاده عبر خطابات سياسية وإعلامية تحريضية هي ممارسات مرفوضة مجتمعياً ولن تجد لها صدى ما دامت الأصوات الوطنية جاهزة للرد عليها، وطالما تعزز الوعي بأهمية الوحدة الوطنية. وأكد أن مملكة البحرين تنعم بحرية تعبير وديمقراطية لا يمكن أن ينكرها صادق مع نفسه. وتساءل بقوله "لماذا يأبى البعض إلا أن يكون غير منصف، فلا يرى الحقيقة الناصعة، وهي أن بلادنا تعتبر شعلة إصلاح وديمقراطية"؟
من جهة أخرى تجري اتصالات مكثفة بين كبار المسؤولين في الدولة مع قادة بجمعيات سياسية مستقلة للتحضير لجولة جديدة من الحوار الوطني الذي يجمع مكونات المجتمع الواحد من أجل التوصل لصيغة تسوية سياسية تكفل استمرار عجلة الإصلاح والتنمية في البلاد.