أعلنت منظمة العفو الدولية والصليب الأحمر أن المعارك الأخيرة التي دارت في شمال مالي بين المتمردين الطوارق والجيش المالي تسببت في أزمة إنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان وسقط خلالها عشرات القتلى ونزح الآلاف من ديارهم إلى داخل وخارج البلاد.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان في دكار أنه "بينما تتواصل المواجهات في الشمال يتفاقم الوضع الإنساني على خلفية أزمة غذائية وأن ستين ألف شخص على الأقل نزحوا من ديارهم داخل مالي". وتشهد البلاد منذ 17 يناير هجمات يشنها متمردون طوارق على عدة بلدات وأهداف عسكرية في شمال البلاد. ويشن الهجمات رجال الحركة الوطنية لتحرير الازواد وغيرهم من المتمردين الطوارق العائدين من ليبيا مدججين بالسلاح بعد أن قاتلوا في صفوف معمر القذافي.