يواجه طلاب ثانوية أبي بكر الثانوية، ومتوسطة الفاروق، بحي الفيصلية في مدينة عرعر خطر الدهس يوميا أثناء ذهابهم للمدارس، لعدم وجود جسر مشاة يستخدمونه للوصول إلى تلك المدارس، مما يضطرهم إلى المرور بين السيارات أثناء عبورهم الشارع الرئيسي الذي يفصل حيهم عن المدارس.
وقال يوسف الحازمي موظف تعليم-من سكان حي الفيصلية- إنه يتحسر عندما يشاهد الطلاب يمرون ما بين السيارات التي تسير على هذا الطريق في كل صباح، وطالب أمانة منطقة الحدود الشمالية بسرعة إنجاز مشروع الجسر للحفاظ على أرواح الطلاب.
وقال جابر العنزي، مشرف تربوي- من سكان الحي- إن الحركة على الطريق المؤدي إلى ثانوية أبي بكر الصديق ومتوسطة الفاروق، تحتاج إلى جسر مشاة لكونه يمثل شريانا حقيقيا لمرور السيارات في كل صباح من شرق المدينة إلى مراكز الخدمات والمرافق التي يذهب إليها المواطن في غرب المدينة.
وقال عدد من المواطنين، إن الطريق الدولي بحاجة أيضا إلى جسر مشاة ليخدم كثير من العوائل التي دائما ما تعبر الطريق الدولي للذهاب إلى حي الصالحية، وكذلك سوق عرعر على الشارع العام بحاجة إلى جسري مشاة في الأماكن المزدحمة.
ومن جانبه، أكد مدير العلاقات العامة بأمانة منطقة الحدود الشمالية محمد سبتي الرباعي أن الأمانة تعمل بكل ما في وسعها لخدمة المنطقة؛ حيث اعتمدت أخيرا جسر مشاة يربط شرق حي الربوة بغرب حي المنصورية بمدينة عرعر، وعن حي الفيصلية، أضاف أنه سيتم توجيه قسم الدراسات لمناقشة حاجة الموقع إلى جسر مشاة وأهميته.