قبل وصول بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم إلى أستراليا لبدء معسكر تدريبي استعداداً لملاقاة منتخبها بتصفيات آسيا العالم 2014 بالبرازيل، نشرت صحيفة "سيدني مورنينج" خبراً عن الوضعين الفني والمالي للأخضر قالت فيه إن "السعودية لا تتوانى في صرف أي مبالغ مالية قبل مواجهة (الحياة أو الموت) أمام أستراليا، حيث إنها ستنفق ما يقارب نصف مليون دولار من أجل المعسكر التدريبي الذي يقام في سيدني وتتخلله مباراتان تجريبيتان إحداهما أمام منتخب نيوزيلندا (ب)".
وتابعت الصحيفة في تقريرها "إخفاق السعودية في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، لن يكلف المدير الفني الهولندي فرانك ريكارد فقط فقدانه لعمله في تدريب المنتخب السعودي الذي يتقاضى على تدريبه 2.6 مليون دولار سنوياً، بل من المؤكد أنه سيؤدي إلى إعادة النظر في أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم كردة فعل نتيجة الإحراج الذي سيقع فيه".
وذكرت الصحيفة أنه يتطلب من الصقور الخضر التعادل على الأقل مع أستراليا وربما الفوز وعدم الاعتماد على نتيجة مباراة المنتخبين العماني والتايلندي التي ستقام في نفس اليوم 29 فبراير الجاري، وذلك لضمان الحصول على موقع في المرحلة المقبلة من التصفيات، خصوصاً أن المنتخب السعودي لم يفز إلا في مباراة واحدة أمام تايلند من بين مبارياته الخمس التي خاضها في التصفيات".
وتابعت "حتى يحصل السعوديون على أفضل فرصة لتحقيق نتيجة إيجابية، فإن فريقهم سيصل إلى أستراليا قبل 12 يوماً من موعد المباراة، حيث سيقابل منتخب نيوزيلندا (ب) على ملعب ليكسايد الأسبوع المقبل، وذلك لأن السعوديين يرون أن المنتخب النيوزيلندي من نفس نوع نظيره الأسترالي وأن لاعبي المنتخب الأسترالي والنوزيلندي يتقاربون في البنية البدنية".
من جهة أخرى، أبدى لاعب وسط الأخضر أحمد عطيف استعداده وزملائه لهذه المواجهة، مشدداً على صعوبتها معترفاً بتخوفه من البنية الجسمانية القوية للاعبين الأستراليين.
وأكد مساعد مدرب المنتخب، الوطني عبداللطيف الحسيني جاهزية الأخضر لخوض اللقاء الحاسم، وقال "وضعنا برنامجاً في أستراليا لمدة لا تقل عن 12 يوما، نظراً لفارق التوقيت ومن أجل التكيف مع الأجواء الأسترالية".
وتمنى الحسيني مقابلة المنتخب الأسترالي بنجومه الدوليين، وقال "اللاعبون الكبار سيكونون حريصين على عدم الاحتكاك للتعرض إلى الإصابات، بينما البدلاء سيلعبون بهمة وبدون ضغوط لإثبات الوجود".