في الوقت الذي عبر فيه عدد من المواطنين بمحافظة حبونا عن استيائهم من تكدس النفايات بمجرى وادي صيحان بضيقة الجفة، تقاذفت بلدية المحافظة ومديرية الزراعة بنجران مسؤولية ذلك.
وأوضح المواطن محمد مغمض، أن معظم سكان القرية اعتادوا رمي النفايات ومخلفات البناء وجيف الحيوانات الميتة في تلك المنطقة لقرب المسافة وغياب الرقابة، وأن المستنقعات وبرك المياه بمجرى الوادي بجانب المخلفات ساعدت البعوض في نقل الأمراض الوبائية.
وقال مدير مدرسة الجفة حسين مسفر، إن قرب تلك النفايات من المدرسة أصبح يشكل خطورة بالغة على سلامة الطلاب، خصوصا أثناء حصص الرياضة لانبعاث روائح كريهة، مطالبا الجهات المختصة بإيجاد حلول عاجلة للحد من انتشار الأوبئة المعدية.
من جهته، أكد رئيس بلدية حبونا المهندس مانع المحامض أن الموقع يقع في مجرى وادٍ وخارج نطاق رقابة البلدية، ويتبع لفرع الزراعة، إلا أن البلدية ساهمت بوضع حاويات على مدخل الموقع لرمي النفايات بها، إلا أنها اختفت، لتعاود استبدالها مرة أخرى، قبيل أن يتكرر اختفائها، مطالبا بنشر الوعي بين المواطنين والتقيد بوضع النفايات في المردم المخصص من قبل البلدية للحفاظ على صحة البيئة.
فيما أشار مدير عام الزراعة بالمنطقة المهندس تركي الوادعي إلى أن مراقبة التعدي على الأودية والأراضي البور الحكومية من اختصاص لجان مراقبة الأراضي وإزالة التعديات التي يوجد بها مندوبون من الزراعة، مبينا أن رمي المخلفات والنفايات مخالفة صريحة ومراقبتها ومنعها يعود للأمانة والبلديات.