طالب عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي نجران، إدارة النادي بتصعيد اتهامهم من قبل مراسل إحدى الصحف المحلية ببيع ذممهم، إلى القضاء.

وكانت صحيفة محلية ذكرت أن إدارة النادي تراقب حسابات اللاعبين واتصالاتهم الشخصية في الفترة الحالية في إشارة إلى إمكانية تلاعب أي منهم في مباريات الفريق.

من جهتها نفت إدارة نجران مراقبة هواتف اللاعبين وحساباتهم البنكية وعلاقاتهم مع أشخاص ينتمون إلى أندية أخرى.

وقالت الإدارة إن"الوقت حساس حيث يتنافس نجران مع 5 أندية على البقاء". نافية ما تردد حول امتناع اللاعبين عن التدريبات لمدة 30 دقيقة بحجة عدم رغبتهم في السفر إلى معسكر تركيا الذي تنوي الإدارة إقامته في فترة التوقف، كما نفت صحة التصريح الذي نشر على لسان إداري الفريق حسين حنظل في إحدى الصحف.

وجاء في بيان إدارة النادي أمس" كل ما كتب محض افتراء وهو إساءة وتشكيك في ذمم لاعبينا من خلال الإشارة إلى مراقبة حساباتهم وتلفوناتهم".

وجاء فيه أيضا" اللاعبون طالبوا الإدارة بتصعيد الأمر للجهات القضائية وهو ما سيحدث بالفعل لأخذ حقوقهم".

وزادت إدارة النادي" لم ولن يصل تفكير الإدارة إلى هذه الدرجة ومن كتب في هذا الشأن صاغ حديثه من بنات أفكاره".

وورد في البيان أيضا" مراسل الصحيفة كتب مشككاً أيضا في ذمم المنتمين للأندية السعودية الأخرى عندما أشار إلى شراء بعضهم ذمم لاعبي نجران، وكذلك من خلال تطرقه لقضية حساسة حدثت في الموسم الماضي ومنع التعاطي حولها حتى ظهور نتائج التحقيق .. لقد سبق وأن خاطبنا وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الداخلي عدة مرات باستمرار المراسل المذكور في نشر أخبار كاذبة بهدف الترويج للإشاعات وإثارة البلبلة لكن لم يتم ردعه أو اتخاذ أي إجراء ضده مما أدى إلى استمراره في هذا النهج، لذا نكرر مطالبتنا للجهات المختصة في وزارة الثقافة والإعلام باتخاذ اللازم حياله".