قال وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، إن مسؤولية تطوير مدينة الرياض مهمة تشرفت بحملها تحت توجيه ملوك هذه البلاد المباركة - رحمهم الله - حتى هذا العهد الزاهر الذي شهدت فيه المدينة كسائر مدن المملكة أقصى درجات الرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - التي انصبت توجيهاتهما على الاهتمام بالمواطن وخدمته وتنمية وتطوير المدينة لترتقي إلى المكانة التي تليق بعاصمة المملكة العربية السعودية.

جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس في مكتبه بالمعذر أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة، نائب رئيس الهيئة الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز وأعضاء الهيئة وكبار المسؤولين في مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، الذين قدموا للسلام على سموه.

من جانبه، عبر الأمير سطام بن عبدالعزيز عن عميق شكره لسمو وزير الدفاع، مهندس الرياض الحديثة، على ما أولاه من قيادة حكيمة للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض طوال العقود الأربعة الماضية.

إلى ذلك، استقبل وزير الدفاع، الرئيس الفخري للجمعية التاريخية السعودية في مكتبه بالمعذر أمس رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية الدكتور عبدالله بن علي الزيدان وأعضاء مجلس الإدارة.

واطلع سموه خلال الاستقبال على تحضيرات الجمعية لعقد مؤتمرها السنوي منتصف العام الجاري في مدينة الدمام، مؤكدا أهمية تفعيل الدور الوطني، والأنشطة الاجتماعية التي تقوم بها الجمعية. كما جرى مناقشة أعمال الجمعية.

واستقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز أيضا أعضاء اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وتسلم سموه خلال الاستقبال نسخة من التقرير السنوي للمركز ومجموعة من الإصدارات الحديثة من أعضاء اللجنة الرئاسية وهم: الدكتور عبدالله نصيف، والدكتور راشد الشريف نائبي رئيس اللجنة الرئاسية، وعضو اللجنة الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمين العام لمركز الحوار الوطني فيصل بن معمر، ونائب الأمين العام الدكتور فهد بن سلطان السلطان.

واستمع وزير الدفاع إلى إيجاز عن إنجازات مسيرة الحوار الوطني في المملكة، والقضايا التي تناولها المركز.

وأثنى سموه على جهود مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في نشر ثقافة الحوار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين مؤكدا دور الحوار في تعزيز الوحدة الوطنية وتقارب أفراد المجتمع.