لم يمنع حاجز العمر مهندس طيران بإحدى الشركات في المملكة وصاحب الـ (48 عاماً) من ممارسة هوايته القديمة التي عشقها منذ الطفولة، ألا وهي لعبة الزلاجات "الأسكيت"، حيث يتجول يوميا المهندس طارق في شوارع عروس البحر جدة ويستمتع بممارسة هذه الهواية.
يقول طارق عن هذه اللعبة: لقد بدأت أمارس لعبة الأسكيت منذ كنت صغيرا حيث قضيت طفولتي ودراستي كلها في الولايات المتحدة, وعشقتها منذ ذلك الحين، والزلاجات تختلف في أنواعها؛ حيث إن هناك التقليدي الذي يحتوي على محرك، والنوع الذي أستخدمه حالياً- وهو يشحن بالبطارية- أفضله أكثر حيث إنني أتحكم بالسرعة عن طريق جهاز تحكم، وتصل سرعتها إلى 45 كلم، أصلحها وأعدل بها بنفسي بحكم أنني مهندس وللأسف لا يوجد في المملكة ولا في دول الخليج كلها أماكن تبيع هذه النوع من الزلاجات، فإنني أطلب شراءها من الصين وتكلف تقريبا 3 آلاف ريال, وأضاف بأن اللعبة خطيرة للغاية على الأشخاص المبتدئين فهي ليست مجرد لعبة بل هي رياضة وتحتاج للتمارين الذهنية والبدنية حتى تصبح قادرا على ممارستها، ووقعت لي الكثير من الحوادث في بداية تعلمي لها.
وعن أبرز المواقف التي تعرض لها قال: إن هناك العديد من المواقف والمضايقات عندما أذهب للتنزه في الشوارع؛ فإن العديد من الناس يستغربون من شخص في عمري يلعب هذه الرياضة، وأصبحت أخرج في ساعات الفجر الأولى عندما تكون الشوارع غير مزدحمة لكي آخذ راحتي", وأكد أن أي شخص يمارس الرياضة بانتظام قادر على العطاء حتى وإن كان في عمر متقدم، وأضاف "أناشد الشباب بأن يمارسوا أي نوع من أنواع الرياضة التي يفضلونها وأن يستثمروا أوقات فراغهم في أشياء مفيدة بدلا من الجلوس في البيت ومشاهدة التلفاز واللعب في الأجهزة الإلكترونية.