تراجعت وزارة التربية والتعليم أمس عن الموعد الذي حددته سابقا مع بدء استقبال طلبات النقل الخاصة بالمعلمين والمعلمات، بأن موعد حركة نقل المعلمين الشهر الجاري "ربيع الأول".

ونفت الوزارة على لسان متحدثها الرسمي محمد الدخيني، أن تكون بصدد إعلان حركة نقل المعلمين هذا الأسبوع، وذلك ردا على ما تواتر من أنباء حول احتمالية صدور الحركة أمس، وهو ما أدخل المعلمين في حالة ترقب تحسبا لصدور الحركة التي يعولون عليها في تحقيق رغباتهم الأولى في النقل إلى المدن.

وفي تصريح لـ"الوطن"، قال الدخيني، إن ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" أمس عن إعلان وشيك لحركة نقل المعلمين هذا الأسبوع أمر غير صحيح، مشيراً إلى أن الوزارة لم تقطع موعداً محدداً لإعلان نتيجة النقل، وأنها لا تزال في مرحلة استكمال البيانات، وستعلن النتائج حال الفراغ منها، دون أن يحدد موعد لذلك.

كما نفى المتحدث الرسمي للوزارة ما نسبته إليه مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تأجيل حركة النقل إلى ربيع الآخر. وقال إنه لم يصرح لأي وسيلة إعلامية بهذا الخصوص. وكانت مواقع إلكترونية أخرى ذهبت بعيداً أمس حينما نسبت لوزير التربية والتعليم القول بأن حركة النقل حققت هذا العام 80% من رغبات المعلمين، وأن الإعلان عنها سيتزامن مع افتتاح المنتدى الدولي الثاني للتعليم، وهو ما وضع المعلمين في حالة ترقب، خصوصاً في ظل تضارب المعلومات، وورود تصريحات غير منسوبة لمسؤولين في التربية في بعض الصحف تزعم صدور حركة النقل هذا الأسبوع.

يذكر أن عدد المتقدمين للحركة حوالي 61 ألف معلم "حسب مصادر الوطن"، بينهم 533 معلما من معلمي الحصر ما زال موضوع حسم إدراجهم ضمن الحركة معلقاً كون التعميم الخاص بالحركة الخارجية هذا العام سمح لهم بالدخول في حركة النقل والمفاضلة واحتساب سنة التقديم، بينما يقف عدم تثبيتهم على وظائف رسمية مبررا للتربية لاستبعادهم.

وعلمت "الوطن" أن عدداً من معلمي الحصر يترددون على مسؤولي وكالة الشؤون المدرسية بالوزارة لإدراجهم في الحركة واحتساب سنة التقديم لهم.