قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي اليوم الإثنين 13 - 02 - 2012 إن الهجوم في سورية تواصل بالتواطؤ من جانب السلطات الحكومية "على أعلى مستوى". وذكرت نافي أمام جلسة خاصة بالجمعية العامة في نيويورك إن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت على مدار الـ11 شهرا الماضية. وقالت إن مكتبها في جنيف توقف عن إحصاء وتسجيل أعداد القتلى بسبب صعوبة دخول سورية. وأعلنت أن أكثر من 5400 شخص لقوا حتفهم بحلول كانون أول ديسمبر الماضي وأصيب أكثرمن 10 ألاف فيما جرى اعتقال نحو 18 ألف شخص. وكانت بعثة تقصي الحقائق، التي أرسلها مكتب المفوضة ولجنة التحقيق المستقلة إلى سورية، قد خلصتا إلى احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية في البلاد منذ منتصف مارس 2011.