دفع رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي أحمد آل مريع بالكرة نحو ملعب النساء بعد أن دخلن عضوية المجلس لأول مرة في تاريخ النادي منذ تأسيسه عام 1400، إثر فوز إيمان عسيري ومريم الغامدي بعضوية مجلس الإدارة، وقال آل مريع لـ"الوطن": مجلس الإدارة الجديد يضم عضوين من النساء، كأول مرة في تاريخ النادي، وأمر حضورهما اجتماعات المجلس خيار متروك لهما "سواء رغبتا في حضور الجلسات مع المجلس أو في مكان تختارهما.
وعن موقف المعترضين على نتيجة الانتخابات وتسليمهم بالأمر الواقع بعد تسليم النادي للمجلس الجديد قال آل مريع "منذ أن استلمت النادي بأمر من الوزارة لم أر من المعترضين أي مقاطعة بل شرفوني بزيارة للنادي والمباركة لي وكان رأيهم أن النادي للجميع وإن كانت هناك مشاكل شخصية بيننا، مشيرا إلى أن الاختلاف مع المعترضين لم يكن شخصيا بل مع النتائج.
وحول استقالة أحمد عسيري من المجلس قال آل مريع: لقد قدم استقالته للنادي بشكل رسمي وناقشناها في الاجتماع وتحدثنا معه بشكل شخصي ولكنه أصر على الاستقالة. وأضاف: ورغم ذلك "سيكون أحمد عسيري حاضرا من خلال كتاب يجمع مقالاته سيسلمه للنادي قريبا لطباعته".
إلى ذلك تبدأ مساء غد أول نشاطات أدبي أبها في عهد الإدارة الجديدة التي تسلمت المسؤولية رسميا، ويحيي النادي بالتعاون مع الجنادرية أمسية شعرية للشعراء عبدالرحمن سابي وشقراء مدخلي من السعودية ويوسف أبولوز من الأردن، ويديرها الدكتور محمد أبو ملحة بديلا للرئيس السابق أنور خليل وذلك بعد صلاة المغرب بقاعة الملك فهد للمحاضرات.
رئيس أدبي أبها أحمد آل مريع أوضح أن لجنة من وزارة الثقافة والإعلام حضرت الاثنين الماضي لتسليم النادي بشكل رسمي للمجلس الجديد، مشيرا إلى أنهم قد أعدوا برنامجا مغايرا وجديدا للنادي، وقال "لكن خروجنا هذا الأسبوع للجنادرية بعد تسلم النادي لم يدع لنا مجالا لاجتماع المجلس الجديد ولكن لدينا أفكار جاهزة ومكتوبة ونحتاج إلى توزيع المهام فيما بيننا، وسوف نشكل لجان متعددة نقوم بطرح الأنشطة عليها بشكل واضح".
وأضاف آل مريع أن ما يهمه الآن هو التواصل مع الجمعية العمومية بصيغة مكتوبة لتطارح الأفكار حول الأنشطة والفعاليات المستقبلية، مؤكدا أن هناك أفكارا جديدة تخص الطباعة وتوزيع الكتب، وأن هناك لجنة خاصة بالإصدارات سيتم تشكيلها والإعلان عن برامجها وشروطها "بعيدا عن العشوائية".
وأشار إلى أن هناك أربع لجان ينطلق النادي في نشاطاته من خلالها وهي لجنة السرد والشعر والطباعة والترجمة، حيث ستترجم أعمال مؤلفي المنطقة للغة الإنجليزية وكذلك ستترجم أعمال إنجليزية للغة العربية.