كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في البرلمان العراقي قاسم الأعرجي عن تورط شخصيات مهمة في الدولة بينها ضابطان في القوات المسلحة بتزويد الولايات المتحدة بمعلومات استخبارية عن الوضع في البلاد مقابل رواتب شهرية. وأكد أن الأجهزة الأمنية شرعت في معاينة الأدلة بحق المشتبه بهم من أجل إحالتهم للقضاء. وكان أعضاء في اللجنة قد أشاروا في وقت سابق إلى توفر معلومات عن نشاط مخابراتي أميركي في معظم المحافظات العراقية اتخذ شكل مكاتب تجارية يديرها رجال أعمال عراقيون كواجهة للتغطية على نشاطهم الحقيقي.
إلى ذلك أكد عضو ائتلاف الكتل الكردستانية شوان محمد طه أن البرلمان يجهل الاتفاقات التي أبرمتها الحكومة مع الولايات المتحدة حول استعانتها بخبراء ومدربين أميركيين، وقال لـ "الوطن" "لا نعلم في لجنة الأمن والدفاع الاتفاقات التي تم توقيعها مع واشنطن حول الجوانب الأمنية، مع علمنا بوجود مدربين وخبراء وشركات أمنية تعمل بتراخيص قديمة".