خاطبت إدارة نادي أحد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، وناشدته عبر خطابها التدخل لحل إشكالية توقف أعمال مشروع مقر النادي وتكوين لجنة هندسية لمعرفة أسباب المشكلة؛ بعد أن أوقف المقاول المنفذ لمشروع مقر النادي في المدينة المنورة الأعمال الإنشائية للمشروع لعدم مطابقة الأرض المخصصة للنادي مع المخططات الهندسية التي اعتمدتها وكالة الشؤون الهندسية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب من قبل المكتب الهندسي.
وتضم المنشأة ملعباً رئيساً لكرة القدم بكامل مرافقه وبمدرجات تتسع لـ4 آلاف مشجع، وملعبا رديفاً له، وملعبين مكشوفين، وصالة للألعاب المختلفة، ومسبحاً أولمبيا، وسكناً لمعسكرات فرق النادي يتسع لـ100 شخص، ومقرا خاصا لإدارة النادي، فضلاً عن مسجد ومواقف للسيارات، وسينفذ مشروع المقر خلال 30 شهراً.
من جهته أكد المكتب الاستشاري أنه لا توجد أخطاء هندسية وأن المخطط تم اعتماده بناء على المساحة الإجمالية للأرض وتم تطبيق المخطط على الواقع الحقيقي في الموقع، وقال "لدينا خطاب رسمي من أمانة المدينة المنورة يجيز للمقاول البدء في تنفيذ الأعمال الإنشائية للمشروع حتى استكمال الإجراءات الخاصة في استخراج رخصة الإنشاء".
يذكر أن قضية توقف أعمال مشروع مقر نادي أحد تصاعدت بين عدة أطراف يرمي كل منها المسؤولية على الآخر؛ حيث أرسلت وكالة الرئاسة الفنية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب خطاباً رسمياً إلى المكتب الاستشاري المناط به المشروع يحمله تبعات هذا التأخير مع كافة الغرامات المالية التي نتجت عن التأخير بسبب الأخطاء الهندسية في المخطط، بحسب المقاول المنفذ.