يستعد الاتحاد الأوروبي، كإجراء احتياطي، لإجلاء رعاياه من سورية كما يدرس احتمال حظر الرحلات الجوية التجارية معها، بحسب دبلوماسيين. وتأتي هذه الاستعدادات التي لا تزال في مرحلة مبكرة بينما يبدو الوضع عالقا بسبب تصلب الرئيس السوري بشار الأسد. وصرح أحد هؤلاء الدبلوماسيين الأوروبيين "أننا إزاء جدار علينا محاولة تسلقه"، معربا عن قلقه من استمرار العنف إزاء السكان المدنيين. وأوفد الاتحاد الأوروبي إلى لبنان والأردن فرق خبراء مكلفة بالإعداد لعودة "آلاف" الأوروبيين المقيمين في سورية، وأيضا رعايا دول أخرى في حال استدعى الأمر ذلك.