علق أحد الإخوة القراء على مقالتي يوم الجمعة الماضي بتاريخ 10 الجاري والتي كانت بعنوان "الحذر من إسرائيل ومزاعمها" بالقول "لماذا تكتب في أشياء ملها الناس".
فعلا كنت سآخذ بنصيحة الأخ القارئ ، لو أن الأمور في عالمنا العربي تسير وفق ما نشتهيه ونرجوه ، وكنا انصرفنا أنا وغيري إلى مجالات أخرى لا ننغص فيها على القراء اهتماماتهم وتطلعاتهم .
ولكن ، أعتذرللقارئ الكريم وغيره ممن لا يستسيغون التطرق إلى مشكلات عالمنا العربي ، خاصة أنها في مجملها مؤلمة - وإن كانوا يفرحون لأي نصر قد يتحقق على عدو أمتنا - بمواصلة الكتابة في هذا المضمار علّ بعض الكلمات تصل لمن يريد أن يسمع ،وتفعل فعلها ، لدى أجيالنا الطالعة والحالمة بمجتمع عربي موحد ومتماسك.
المساحة لا تسمح بالاستطراد أكثر من ذلك ، سيما أن ما يحصل على الساحة العربية لا يمكن إغفاله.
بالأمس أرجأ رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو زيارته إلى مصر ليوم واحد دون أن يعطي الأسباب .ونتمنى أن تُلغى الزيارة من الأساس ليس من قبل نتنياهو وإنما من قبل مصر.
وبالأمس ايضا قررت الكتل البرلمانية العراقية تأجيل جلسة البرلمان اليوم ، وهي الأخيرة في الدورة الدستورية الحالية لأن الكتل لم تتفق على تسمية رئيس الحكومة الذي سيختاره رئيسا البلاد والبرلمان، فحدث الفراغ الدستوري.
وبالأمس أيضا، قال رئيس وفد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ياسر الوادية الذي يقوم بسلسة من الاجتماعات واللقاءات مع كافة الأطراف إنه لا جديد في المواقف من ملف المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية .
ألا يستحق ذلك منا بعض الوقت؟