طغت مشكلة تأخر وغياب المعلمات والمعلمين على مناقشات اللقاء التربوي الأول بين إدارة التربية والتعليم في محافظة المذنب ومديرات المدارس أمس. كما تناول اللقاء كيفية إيجاد الحلول لمعالجة هذه الظاهرة، والاتجاه إلى تطبيق النظام والعقوبة على كل من لا يلتزم بالحضور في الوقت المحدد للمدارس، وذلك بعد أن باتت المشكلة مؤثرة على العطاء التربوي للطلاب والطالبات في شتى المراحل الدراسية.

وناقش مدير إدارة التربية والتعليم بالمذنب إبراهيم بن علي الشمسان خلال ترؤسه اللقاء التربوي الأول مع مديرات المدارس بحضور مساعد مدير تعليم المذنب لشؤون البنات منيرة الطعيسي ورئيسة قسم الإشراف التربوي حصة القويفل أمس مشكلة تأخر المعلمات والظروف الأسرية التي تواجه المتأخرات، وأدت إلى ضعف العطاء التربوي المقدم من قبل المعلمة المتأخرة وقدوتها أمام الطالبات وكذلك الطرق المناسبة لإيقاف مثل تلك الظاهرة بتطبيق النظام والعقوبة على كل من لا تلتزم بالحضور في الوقت المحدد للمدارس.

وناقش اللقاء أيضا الصلاحيات الممنوحة لمديرة المدرسة وكيفية تفعيلها وتوجيهها السليم والمناسب بفاعلية، إضافة إلى بحث الجودة الشاملة في المدارس وضرورة وجودها وتفعيلها، إلى جانب تفعيل برامج الأمن والسلامة في مدارس المحافظة للحفاظ على أرواح الطالبات ومنتسبات المدارس.

ودعا الشمسان إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر بشكل دائم في التعامل مع كل ما يستجد ويسبب خطورة داخل المدرسة، مؤكدا أن الإدارة لديها الاستعداد التام لبذل كل ما يمكن لتذليل جميع الصعوبات التي تواجه المدارس وتقف أمام تنفيذ الأمور الحيوية والمهمة للمعلمات والطالبات.