أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر أن مشروع الـ 120 عيادة لطب الأسنان في جامعة جازان الذي افتتحه أمس، يعد من المشاريع المتميزة في طب وعلاج الأسنان على مستوى الشرق الأوسط.

وقال سموه "مع أني من أكثر المتابعين وأقربهم لمسيرة الجامعة والمشروع بالذات، إلا أن ما شاهدته على الطبيعة أدهشني وأسعدني، خاصة وأن مثل هذه المشاريع تحمل في طياتها خدمات جليلة للمواطن".

وعبر أمير جازان عن تفاؤله بما ستضيفه العيادات من خدمة علاجية متخصصة لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة في مجال طب الفم والأسنان.

وثمن الجهود التي يبذلها مدير الجامعة ومنسوبيها، وسعي الجامعة لتقديم كل ما من شأنه إسعاد ورفاهية المواطن. بدوره، أوضح عميد كلية العلوم التطبيقية، وكلية طب الأسنان الدكتور فيصل طبيقي، أن تدشين 120 عيادة لطب الأسنان يمثل المرحلة الأولى من مشروع كلية طب الأسنان، وأن هذه العيادات تقدم خدماتها لأبناء البلد لتساهم في سد احتياجات المجتمع العلاجية وتقدم خدماتها مجاناً.

وأضاف أن المجمع جهز بأحدث الأجهزة المنتقاة عالميا، والتجهيزات المعملية النادرة والراقية في المحاكاة على مجسمات تحاكي الوضع الإكلينيكي في العيادات العلاجية، مع ربط إلكتروني متقدم، ومعامل الاستعاضة الصناعية، ومعامل الإنتاج، إضافة إلى معامل الأشعة البانورامية والأشعة المقطعية الرقمية للأسنان، ومعامل الأنسجة وتشريح الأسنان الأكثر تقدما في على مستوى العالم.

وشهد الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، عرض فيلم وثائقي يحكي ما تحويه هذه العيادات والخدمات التي ستقدمها للمراجعين، وآخر وثائقي من إعداد وإنتاج المركز الإعلامي بالجامعة، يحكي مراحل إنشاء المشروع وأقسامه وتجهيزاته وما يحويه من تقنيات حديثة.