توفي ضابط أميركي برتبة عميد في كابول، قال الجيش الأميركي إنها عائدة لأسباب طبيعية. وذكر الجيش في بيان أمس أن الضابط يدعى تيرانس هيلدنر (49 عاما) وهو قائد فيلق منذ 13 مارس 2010، مشيراً إلى أن التحقيق مستمر في الظروف المحيطة بوفاته.

على صعيد آخر، أكدت مصادر الشرطة الأفغانية أمس مقتل 7 عناصر من الشرطة وإصابة 16 على الأقل بانفجار قرب مقر الشرطة في مدينة قندهار المعقل التقليدي لحركة طالبان في جنوب أفغانستان.

وقال ناطق باسم حاكم الإقليم زلماي ايوبي إن الانفجار الذي وقع قرب منطقة تجارية مزدحمة في المدينة أسفر عن مقتل خمسة من رجال الشرطة ومدنيين اثنين.

وكانت الأمم المتحدة قالت في تقريرها السنوي الأخير إن القتال في أفغانستان أسفر العام الماضي عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف مدني ليصبح العام الخامس على التوالي الذي يرتفع فيه عدد القتلى من المدنيين.

وفي ردها الرسمي، نفت حركة طالبان الأفغانية في بيان أمس بشدة تقرير بعثة الأمم المتحدة الذي ألقت اللوم فيه على الحركة واعتبرها مسؤولة عن قتل ثلثي المدنيين البالغ عددهم أكثر من 3 آلاف مدني خلال العام المنصرم.

وقال الناطق باسم الحركة ،ذبيح الله مجاهد، إن "بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان أداة دعائية للقوات الغازية وتحاول إلقاء تبعة معظم عمليات القتل الجارية في أفغانستان على المجاهدين الذين يقاتلون لأجل تحرير البلاد من الغزاة".

في باكستان، جددت إسلام أباد دعمها للقضية الكشميرية ومواصلة الدعم السياسي والدبلوماسي والأخلاقي للشعب الكشميري لكي يتمكن من تحقيق حقه المشروع في تقرير المصير.

وأكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في رسالة بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الكشميري الذي صادف أمس أن بلاده تقف إلى جانب الشعب الكشميري في نضاله الذي يهدف إلى تقرير المصير وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وشدد على ضرورة إبداء المرونة من قبل الأطراف المعنية في النزاع واتخاذ خطوات جادة تجاه حل القضية وفق طموحات وتطلعات الشعب الكشميري.

من جانبه اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني النزاع الكشميري لب الصراع في جنوب آسيا ، موضحاً في رسالة مماثلة أن بلاده تواصل الدعم السياسي والدبلوماسي والأخلاقي للشعب الكشميري لحل النزاع بالطرق السلمية.

على صعيد آخر، نسف مسلحون مجهولون أمس، مدرسة حكومية للبنات في منطقة تشار سدا شمال غرب باكستان.

وأوضحت الشرطة الباكستانية أن مسلحين يعتقد أنهم من عناصر الجماعات المسلحة الموالية لحركة طالبان فجروا المدرسة بعد زرع عبوات ناسفة في محيطها مما أدى إلى انهيار مبناها.