"ممرات سيئة النظافة، ودورات مياه معطلة، وتوصيلات كهربائية رديئة".. هذه أبرز صفات مبنى إدارة الجوازات بمنطقة تبوك، الذي يفتقر لمقومات التشغيل والصيانة، رغم أنه يزدحم يومياً بالمراجعين. ويبدو على ملامح المبنى تجاعيد ثلاثة عقود مضت، ويصفه البعض بأنه "يتهالك".
إلى ذلك، أكد الناطق الإعلامي لجوازات منطقة تبوك العقيد منصور الناصر لـ "الوطن" أمس، أن إدارة الجوازات ما زالت تبحث عن مبنى مؤقت بدلاً من المبنى الحالي الذي أصبح متهالكاً ويستوجب الهدم وإعادة الإنشاء مرة أخرى، مرجعاً سبب تأخير نقل إدارته إلى مبنى مؤقت إلى عدم وجود مبنى بمواصفات تستوعب أقسام وإدارات الجوازات المختلفة.
وفي ذات السياق، أكد مصدرٌ مسؤول في إدارة الجوازات "فضل عدم ذكر اسمه" أن نظافة وصيانة المبنى تعتمد على اجتهادات شخصية من قبل منسوبي الإدارة، مشيراً إلى أن بعضهم يعمدون إلى تشغيل عمالة على حسابهم الخاص من أجل نظافة مكاتبهم، بينما يعتمد آخرون على أنفسهم في نظافتها وترتيبها يومياً. وكشف أحد موظفي الجوازات أنه لا يستطيع استخدام دورات مياه المبنى، لأنها معطلة تماماً وكتب على أبوابها "للصيانة" منذ أن دخل الإدارة قبل 5 أعوام، مضيفاً أن بعض زملائه يضطرون إلى الخروج من الإدارة إذا ما احتاجوا لدورات المياه. وأشار إلى أن أغلب ممرات المبنى تفتقر للإنارة والنظافة.