ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أمس أن أطفالا بالكاد يبلغون من العمر 13 عاما تعرضوا للتعذيب على أيدي الجيش وقوات الأمن في سورية خلال حملة القمع المستمرة التي يقوم بها النظام ضد المطالبين بسقوطه. وقالت المنظمة إن "الجيش وضباط الأمن لم يترددوا العام الماضي في توقيف أطفال وتعذيبهم"، موضحة أنها "أحصت 12 حالة على الأقل اعتقل فيها أطفال في ظروف غير إنسانية وعذبوا أو قتلوا بالرصاص في بيوتهم أو في الشوارع". واتهمت المنظمة الحكومة السورية بأنها "حولت مدارس إلى مراكز اعتقال وقواعد عسكرية ونشرت قناصة على هذه المباني التي أوقف فيها أطفال".