لقي مواطن في الثلاثينات من عمره حتفه أمس، وأصيب آخران جراء إطلاق نار، تعرضوا له من قبل آخرين في قرى لزمة شرق محافظة أحد رفيدة.

وأوضح مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبيد الخماش أن رجال الأمن تدخلوا لاحتواء الموقف، وجرى تكثيف التواجد الأمني في محيط مستشفى المحافظة، والتحفظ على ذوي أطراف القضية منعا لأية تطورات، لاسيما أن ساحة المستشفى شهدت تجمعا كبيرا، لافتا إلى أن الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة.

من جهته، أكد الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة عسير سعيد بن عبدالله النقير في تصريح صحفي أمس، أن مستشفى المحافظة استقبل حالة وفاة واحدة، فيما جرى إسعاف أحد المصابين بإجراء عملية عاجلة له لإنقاذ حياته بشكل أولي على أن يتم تحويله إلى مستشفى عسير المركزي، في حين تم تحويل المصاب الآخر إلى مستشفى القوات المسلحة بمرافقة قوة أمنية. ولفت إلى أن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور عبدالله الوادعي تابع إسعاف الحالتين وإنقاذهما، موجها بسرعة تحويل من تحتاج حالته الصحية منهما إلى مستشفى عسير المركزي. كما أشرف مدير المستشفى الدكتور معتق السرحاني على عملية الإنقاذ، وإعلان حالة الطوارئ بالمستشفى، واستدعاء رجال الأمن للحد من التجمعات، وإعطاء الفرصة للطاقم الطبي لأداء عملهم.

وعلمت "الوطن" من مصارد مطلعة أن حادثة أمس لها علاقة بتفاقم مشكلة المجهولين في المحافظة، وما قام به أحدهم مؤخرا من إطلاق النار على مواطن وإصابته بإصابات بليغة.