اكدت وزارة الداخلية التونسية أن قوات الأمن التونسية قتلت عنصرين واعتقلت ثالثا من مجموعة مسلحة كانت تطاردها منذ أول من أمس قرب صفاقس. وقال متحدث باسم الوزارة إن "العملية انتهت وسقط قتيلان واعتقل ثالث". ولجأت المجموعة المسلحة التي لم تحدد الوزارة بعد هويتها، إلى غابة بئر علي بن خليفة قرب صفاقس بعد تبادل إطلاق نار كثيف مع قوات الأمن خلف أربعة مصابين أحدهم بجروح خطيرة في صفوف قوات الأمن. وقامت وحدات من الجيش والدرك الوطني تدعمها مروحيات بتمشيط المنطقة بحثا عن المجموعة.
وأعلن وزير الداخلية علي لعريض في مؤتمر صحفي أن قوات الأمن ضبطت بنادق كلاشنيكوف وذخيرة. وتحدث الوزير عن "حادث خطير" دون تحديد هوية المسلحين. وأضاف "في الوقت الراهن لم نتمكن من التعرف عنهم" بينما أفادت بعض الإذاعات ومواقع على الإنترنت أنهم "سلفيون". وردا على سؤال حول ما إذا كانوا ينتمون إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في تونس قال الوزير "كل جهة يمكن أن تشكل خطرا على تونس" ملمحا إلى أنهم قد يكونون أيضا مهربي أسلحة.