شهدت الملاعب المصرية واقعتين طريفتين، الأولى وقعت أحداثها على ملعب الفيوم – غرب العاصمة القاهرة – عقب انتهاء مباراة مصر المقاصة واتحاد الشرطة في القسم الأول ببطولة الدوري، وكان بطلها جماهير الفيوم التي هاجمت حكم المباراة، هشام حميدو، بدعوى احتساب هدف غير صحيح للفريق الضيف، اتحاد الشرطة، انتزع به التعادل. ورغم أن رجال الأمن هرعوا لداخل الملعب عقب إطلاق الحكم صافرة النهاية لحمايته، وهو مشهد معتاد في الملاعب المصرية، إلا أن هذا لم يحل دون وصول أحد المشجعين الغاضبين إلى الحكم وعضه في يده لحظة دفاع الحكم عن نفسه. ورغم خروج الحكم من الملعب ويده تنزف نتيجة "العض"، إلا أنه رفض تحرير محضر بالواقعة، وقال" الحمد لله أن الاعتداء اقتصر على عض يدي فقط ". فيما شهد دوري القسم الثاني واقعة، ربما ليست بالجديدة، حيث اضطر حكم لإدارة شوط كامل من مباراة المنيا وسكر الحوامدية، دون مساعديه حاملي الراية لتأخرهما في الوصول إلى الملعب، رغم أن الحكم أخّر بداية المباراة ربع الساعة انتظارا لوصولهما. وخيّر الأمن الحكم، بين إلغاء المباراة أو بدئها، فاختار إدارتها دون مساعدين. الأغرب أن الحكم الرابع تأخر هو أيضا عن الموعد المحدد للوصول إلى ملعب المباراة، قبل أن يصل حاملا الراية قبل بداية الشوط الثاني، وشاركا في المباراة. الطريف أن المباراة مرت بسلام، ولم تشهد اعتراض أي من الفريقين على أي من قرارات الحكم في الشوط الأول الذي أداره بمفرده.