أعلن كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة هيرمان ناكايرتس أن أمام فريقه الكثير من العمل لتسوية قضايا عالقة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً بعد وصوله إلى فيينا أمس، إلى أن فريقه قام بزيارة جيدة إلى إيران، مضيفا "أجرينا مناقشات مكثفة بشأن جميع أولوياتنا استمرت ثلاثة أيام".
وقال للصحفيين "بالطبع مازال هناك الكثير من العمل أمامنا لذلك خططنا لزيارة أخرى في المستقبل القريب جدا".
وفي الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام طلب وفد الوكالة التوصل إلى اتفاق مع إيران حول إثبات طبيعة برنامج الأسلحة النووية المزعوم لدى طهران. ولم يكشف ناكايرتس عما إذا كانت خطة العمل تلك جرى الانتهاء منها.
على صعيد آخر قالت كوريا الجنوبية واليابان إنهما تريدان تفاصيل عن العقوبات الأميركية على إيران. وقال مسؤول حكومي في سول أمس إن بلاده واليابان سترسلان مبعوثين قريبا إلى واشنطن للاجتماع مع مسؤولين أميركيين وسؤالهم عن كميات النفط التي يمكنهما استيرادها في ظل العقوبات الجديدة التي لا تترك للدولتين الآسيويتين بدائل تذكر لمصادر الطاقة.
وتابع المسؤول أن اليابان ستشرح طبيعة تجارتها مع إيران وستطلب من الولايات المتحدة إعفاء البنوك اليابانية من العقوبات. وأضاف أنه لا يتوقع الاتفاق على خطوات ملموسة.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن فريقا فنيا يعتزم زيارة الولايات المتحدة لبحث العقوبات الإيرانية لكنها لم تورد تفاصيل عن الزيارة.
وفي إطار العلاقات الإنسانية أعلنت البحرية الأميركية أنها قدمت المساعدة لسفينة صيد إيرانية كانت تواجه صعوبات في الخليج في رابع عملية من نوعها في خلال شهر وذلك رغم التوتر الحاد السائد بين طهران وواشنطن.
وأوضح الأسطول الخامس في بيان مساء أول من أمس، أن سفنا تواكب حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لنكولن استجابت لطلب إغاثة من سفينة صيد إيرانية تعرضت لأعطال فنية.
وأضاف البيان أن "مروحية تمكنت من تحديد موقع المركب "سهيلة" الذي كان على متنه تسعة أشخاص ثم قامت المدمرة جون بول جونز التي كانت قريبة منه بتقديم المساعدة".