أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أن مبنى العمليات الموحدة بالمنطقة وما يضمه من تجهيزات متكاملة ومتقدمة، سيقدم خدمة مميزة للمواطن والمقيم، ويسهل على رجال الأمن أداء الأعمال الموكلة لهم بكل يسر وسهولة، للقضاء على الجريمة في مهدها والقبض على الجناة بأسرع وقت ممكن.

وأبدى أمير عسير، لدى افتتاحه أمس، المبنى، إعجابه بما شاهده من تطوير وتحديث وتوحيد عدد من غرف عمليات الأمن العام لكافة أفرعه، لسرعة تلقي وتمرير البلاغات، والتنسيق بين كافة الجهات بدقة متناهية، والتواصل مع المراكز القيادية والمستويات التنفيذية بأحدث شبكات الاتصال المرئية والمسموعة، وتوفير النهايات الطرفية المرتبطة مع مختلف قواعد البيانات الداعمة للقرارات الأمنية. وخاطب الأمير فيصل بن خالد، جميع رجال الأمن العاملين في الميدان على مستوى منطقة عسير عن طريق الجهاز اللاسلكي للعمليات الأمنية الموحدة بكلمة قال فيها: "أحمد الله عز وجل على ما أنعمه علينا من نعمة الأمن والأمان، وهذه لم تكن لتكون لولا متابعة من سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله-، وبمتابعة مباشرة من سمو سيدي نائب وزير الداخلية، وسمو أخي مساعد وزير الداخلية لشؤون الأمنية". وتجول أمير عسير داخل المبنى مبتدئا بغرفة التحكم، بعدها توجه إلى غرفة عمليات الشرطة، واطلع كذلك على آلية عمل عمليات: الطوارئ، والمرور، والمواكب، وأمن الطرق، ودوريات الأمن، ثم توجه لغرفة الهواتف الطالبة ليطلع على كيفية استقبال البلاغ وتمريره إلكترونيا للنهايات الطرفية.

من جهته، رفع مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبيد الخماش، شكر وتقدير كافة رجال الأمن العام على ما يقدمه أمير عسير من اهتمام وحرص بالغ، مؤكدا أن افتتاح هذا المبنى والتطوير الذي حظي به يأتيان في نطاق اهتمام الأمن العام لتطوير بنيته الأمنية.

حضر حفل الافتتاح، وكيل الإمارة المساعد الدكتور محمد بن عيسى، ومدير عام مكتب أمير عسير الدكتور ذعار بن نايف بن محيا، وعدد من المسؤولين.