تمكن رئيس الوزراء كمال الجنزوي من امتصاص غضب نواب البرلمان في أول بيان له أمس، بينما تقرر تأجيل محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك إلى اليوم، فيما أكد رئيس حزب "الحرية والعدالة" الإخواني التزام حزبه بالحفاظ على السلام مع إسرائيل.
وبحث رئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي أمس مع وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله والوفد المرافق له، تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وتعزيز العلاقات بين البلدين. ونقل فيسترفيله، للصحفيين أنه التقي رئيس حزب "الحرية والعدالة" الدكتور محمد مرسي، وأكد له التزام حزبه بالتعددية والحفاظ على السلام مع إسرائيل.
في غضون ذلك، تمكن رئيس الوزراء كمال الجنزوري في بيانه الأول أمام مجلس الشعب أمس من احتواء غضب نواب البرلمان حول تعويضات شهداء ومصابي الثورة. وأكد "أنه ظلم مثلهم من النظام السابق، وأن تعويضات شهداء الثورة ومصابيها لا تقاس بتعويض مادي أو وظيفة أو سكن، إنما بالقصاص العادل ليس في الدم فقط، ولكن فيمن نهب المال والأرض، ومن حطم روح المواطن المصري".
إلى ذلك، استحوذ حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين على رئاسة 10 لجان بمجلس الشعب، هي الأمن القومي والدفاع، العلاقات الخارجية، الشباب، النقل، الإدارة المحلية، الصحة، الشؤون الدينية، القوى العاملة، الموازنة والتخطيط، والإسكان. وقررت محكمة جنايات أمس تأجيل محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك إلى جلسة اليوم لاستكمال سماع مرافعة هيئة الدفاع عن اللواء أحمد رمزي مساعد وزير الداخلية رئيس قوات الأمن المركزي السابق.