ناشد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، الرئيس جلال طالباني التدخل للحد من تجاوزات رئيس الوزراء نوري المالكي، لأنها ألحقت العار بالعراق، فيما اتهمه نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بقيادة القمع في العراق.
ورفض المطلك تقديم استقالته من منصبه، خلال لقاء جمعه أمس مع القيادي بالمجلس الأعلى الإسلامي في العراق النائب عن كتلة المواطن باقر جبر الزبيدي. وأكد في بيان أن الديكتاتورية والقمع في العراق أكثر من الديكتاتورية والقمع في سورية، مطالبا العرب والعالم والولايات المتحدة بأن يفهموا أن "الوضع في العراق أخطر من الوضع في سورية وعدم رضا الشعب عن الحكومة في العراق أكثر مما هو في سورية لكن الغريب هو التركيز على سورية وترك العراق".
وجدد المطلك اتهامه للمالكي بالديكتاتورية، وقال "نوري المالكي يقود القمع لأنه القائد العام للقوات المسلحة، وهو الذي يقود المؤسسة العسكرية والأمنية والاستخباراتية، لكن ما لا يدركه هو أنه قائد عام وليس قائدا عاما كديكتاتور، اليوم يوجد قائد عام لكن لا توجد قيادة عامة".
من جهة أخرى، عادت كتلة العراقية إلى جلسات البرلمان أمس منهية مقاطعتها للمجلس التشريعي ما يخفف من حدة الأزمة السياسية التي تواجهها حكومة المالكي، لكن عددا من وزرائها استمر في مقاطعة جلسات الحكومة.