أعلنت شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز أمس، عن البدء بتنفيذ مشروع أرض المملكة شرق الرياض البالغ 16 مليون متر مربع.
وذكرت الشركة في بيان صدر أمس أن ذلك يأتي في ظل خطة إستراتيجية لبناء مدينة متكاملة تحت معايير عالمية وطراز حديث بحسب احتياج السوق العقاري في العاصمـة الريـاض.
وقال الأمير الوليد: "مشروع أرض شرق الرياض العملاق سيعود بأرباح مجزية لمساهمي شركة المملكة القابضة، ومشاريعنا المحلية العملاقة تشكل جزءا رئيسيا ومستمرا من عوائد وأرباح شركة المملكة القابضة".
ومنحت شركة المملكة القابضة في فبراير 2011 شركة دار الدراسات العمرانية التصميم الرئيسي للبنية التحتية في مشروع "المملكة الرياض لاند" البالغة مساحته أكثر من 16 مليون متر مربع.
ويتضمن العقد القيام بالدراسات البيئية والمرورية. ويشمل عقد العمل تقديم خدمات التنسيق والموافقة على جميع عناصر التخطيط الرئيسية، وتنفيذ وإدارة دراسة تأثير حركة المرور وتقييم الأثر البيئي الفرعي وتقديم الاستشارات وغيرها من الدراسات اللازمة لإكمال خطة المخطط الرئيسي، بما في ذلك العمل وتسهيل الاتصال مع السلطات المحلية لتنفيذ المشروع. وإضافة إلى ذلك ستتولى شركة عمرانية الإشراف على أعمال البنية التحتية، وذلك في إطار متفق عليه مسبقا في مذكرة العقد.
وحصلت شركة هارت هورتون على عقد تصميم الخطة الرئيسية لـ 3.8 ملايين متر مربع في "المملكة واحة لاند"، ويتضمن العقد مفهوم هندسة المناظر الطبيعية والتصاميم الملونة. وكجزء من نطاق عمل هارت هورتون ستقدم الدراسات الأولية لتصميم الفندق، واستراحة للرجال، ومنتجع للسيدات، بالإضافة إلى الفلل ذات العلامات التجارية، وسيتم تطويرها بمراحل ليتماشى مع متطـلبات التصميم.
كما تم تقديم الخطة المبدئية لبلدية الرياض وقد قامت شركة هارت هورتون بتقديم الإيضاحات بما يتعلق بخطة المشروع.
وتجاوزت قائمة الانتظار أكثر من 400 عائلة للمجمع السكني الحالي. وحصلت الشركة على قرض بنكي من البنك السعودي الفرنسي لتمويل توسعاتها بعد إجراء دراسة مستفيضة للسوق وجدوى اقتصادية للمشروع "مدينة المملكة" الثانية.
كما أن "مدينة المملكـة" الثانية سيتم إنشاؤها في تـلك المنطقة الواعـدة لتوفـير مجموعـة أوسع من الخدمات المضافة للمستأجرين والاسـتفادة من البنيـة التحتيـة والمشاريع الأخرى المزمع إنشاؤها من قبل المطورين بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.