ازدادت وتيرة الحراك في نادي القادسية أمس حيث تواجد في مقر الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض للقاء الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل، وفد من أبناء الخبر مثله ثلاثة من أبرز رجالات القادسية، وهم عضوا الشرف عادل المقبل وفؤاد العامر وعضو مجلس الإدارة السابق خالد العرفج، وتم استقبالهم من قبل وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب فيصل النصار لتعذر اللقاء لوجود الرئيس العام في مدينة جدة، وقدموا له وثيقة وقع عليها أكثر من 200 قدساوي مطالبين بحل مجلس الإدارة الحالي وسحب الثقة منه، وكشف الوفد جميع الحقائق أمام النصار، إضافة إلى كافة الأمور المحيطة بالنادي وسبب الموقف الذي سجله الجمهور القدساوي الخميس الماضي في مقر النادي، ووعدهم النصار بإيصال مطالبهم للرئيس العام.

على الجانب الآخر عقد رئيس القادسية عبدالله الهزاع اجتماعا مع بعض رجالات الخبر حضره عدد قليل من القدساويين، في مقر النادي لكسب مزيد من المؤيدين لبقائه، في مشهد أعاد أيام انتخابات الجمعية العمومية، ومنع رجال الأمن في النادي بعض الإعلاميين من دخوله بناء على تعليمات الإدارة.

من جانبه أكد عضو مجلس الإدارة السابق خالد العرفج الذي كان من بين الوفد المتوجه لرعاية الشباب أنهم يسعون وبصوت واحد مع أبناء الخبر من أجل الإصلاحات في نادي القادسية، وأن توجههم إلى الرئاسة العامة أمس جاء من باب سياسة الباب المفتوح للمسؤولين ووضع المشكلة أمام الرئيس العام، موضحاً أن "الأسلوب الذي يدار به النادي غير مرضٍ للجميع والتفرد بالقرارات أمر محزن في نادي القادسية الذي كان يوماً من الأيام مضرباً للمثل في الرأي والشورى"، مضيفاً أن رعاية الشباب لو كانت تؤيد تفرد الرئيس بالقرار لما عقدت جمعية عمومية يتم من خلالها ترشيح 10 أعضاء في مجلس الإدارة، مختتماً حديثه بالتأكيد على عدم وجود أمور شخصية مع رئيس النادي "لو كان الرجل فتح أبواب النادي لأبنائه وأبدى شفافية كبيرة لما وصل الحال إلى ما هو عليه، ولكن ما يهمنا الآن أن يعود أبناء هذا الكيان وتعود ألعابه التي تجاهلتها الإدارة وأن يقف الجميع صفا واحدا من أجل مصلحة النادي، بعيداً عن مصالح الأندية الأخرى التي دمرت حاضر القادسية ومستقبله".