انبهر البريطانيان فيرقيس ريوخ، وماكدولاند اللذان يتواجدان بمنطقة جازان لإنتاج فيلم وثائقي عن التعليم في السعودية بمنظر الطلاب، وهم متجهون في وقت واحد نحو مدارسهم سيرا على الأقدام، كما أبديا إعجابهما بالتواجد المبكر للطلاب واصطفافهم في الطابور الصباحي. واعتبر البريطانيان لدى زيارتهما التي اختتمت أول من أمس، وصول التعليم إلى قمم الجبال ووسط الجزر بمنطقة جازان هو التحدي الكبير للمملكة لنشر العلم ومحاربة الأمية والإصرار الحقيقي للحكومة لتعليم الشعب وتثقيفه أينما كان. وشبه البريطانيان جزيرة فرسان بجزر هاواي الأميركية، مبدين دهشتهما وانبهارهما بجمال وحسن الطبيعة بهذه الجزر، وكذلك قمم الجبال. وقالا "أعجبنا بوداعة وألفة أبناء المنطقة الذين يتسابقون للتعرف وتقديم الخدمة، ويتفانون في تقديم المساعدة لمن يحتاجها". من جانبه، أوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان شجاع بن ذعار الذي التقى بالفريق أول من أمس في مكتبه بإدارة التعليم، أن الفريق البريطاني من شركة عالمية متخصصة في إنتاج الأفلام الوثائقية هي (أو آر ميديا) وأنهم أمضوا في منطقة جازان ثلاثة أيام، زاروا خلالها المدارس في قمم الجبال، ومنها مدرسة القرعة الثانوية والمتوسطة والابتدائية بجبال سلا بمحافظة العارضة شرق مدينة جازان، ومدرسة قماح الابتدائية بجزيرة قماح التي يحيط بها البحر من جميع الجوانب، وشاهدا أول مدرسة بجزيرة فرسان والتي تحولت إلى أطلال، وكذا المدرسة الحديثة، لافتا إلى أن جازان تعد المحطة الخامسة لهم في المملكة ضمن جولة يقوم بها الفريق لمناطق المملكة لإنتاج فيلم وثائقي عن التعليم في السعودية.