أكدت الدول الخليجية وتركيا على الحاجة الدولية الفورية لوقف القتل في سورية، مشددين في ختام الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي، على ضرورة تنفيذ دمشق للمبادرة العربية وللقرارات الأخرى التي أقرتها الجامعة، بما في ذلك خارطة الطريق للانتقال السياسي التي تعبر عن إرادة الشعب السوري.
ويأمل الأمين العام للجامعة نبيل العربي في تغيير موقف كل من روسيا والصين والموافقة على مشروع القرار الذي يجري إعداده في مجلس الأمن لدعم المبادرة العربية لإنهاء الأزمة في سورية، فيما صعد النظام من عمليات القتل ضد المدنيين المحتجين والتنكيل بالمطالبين بتغيير النظام، حيث أفيد أمس عن عمليات عسكرية واسعة شهدها ريف دمشق، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
إلى ذلك غادر القاهرة أمس وفد المجلس الوطني السوري لمطالبة مجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية للمدنيين.