باعتباره الأول من نوعه الذي تنفذه أمانة محافظة الأحساء، سيفتتح غداً مشروع جسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد (تقاطع طريق القرى الشرقية مع طريق الشهابية في الهفوف) الذي تمكنت وكالة التعمير والمشاريع بالأمانة من إنجاز أعماله في موعدها المحدد وفق البرنامج الزمني للمشروع.
وأكد أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، في تصريح صحفي أمس، أنه جرى تكثيف ساعات العمل بهذا المشروع لاستلامه في وقته المحدد دون تأخير، وهو ما حصل بالفعل من خلال الساعة الإلكترونية. وأشار إلى أن المشروع باكورة مشاريع الأمانة التطويرية لـ 6 تقاطعات حيوية في المحافظة, مؤكدا أنه سيسهم في انسيابية الحركة المرورية من شمال المنطقة باتجاه الجنوب. كما يعتبر الأول من نوعه كجسر يتم إنشاؤه من قبل أمانة الأحساء, إضافة إلى أنه الجزء المُكمّل للطريق الجاري نزع ملكيته في اتجاه الشمال لطريق الملك فهد.
وأبان الجبير أن الجسور الخمسة الأخرى، ستفتتح في مواعيدها المحددة دون تأخير، وهي على النحو التالي: 60 يوماً متبقية لإنشاء الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز، و273 يوماً لإنشاء تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان، و216 يوماً لإنشاء تقاطع طريق الملك سعود مع طريق الديوان، و136 يوماً لإنشاء تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فهد، و213 يوماً لتنفيذ تقاطع طريق الملك فهد مع طريق النجاح.
من جهته، أوضح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عادل بن محمد الملحم، أن المشروع يهدف إلى إيجاد حركة مرورية حرة وانسيابية دون توقف "شمالاً وجنوباً" على طريق الملك عبدالله، الذي يُكوّن جزءاً من الطريق الدائري، والحد من الاختناقات المرورية على هذا التقاطع لما يمثله من حيوية نظراً لكونه مدخل الأحساء الشرقي المؤدي من وإلى جميع المدن والقرى الشرقية الواقعة ضمن واحة الأحساء, كما يعد أحد أهم التقاطعات مع طريق الملك عبدالله "دائري الأمانة", مبيناً أن تنفيذ المشروع وإنجازه تم وفق خطط ودراسات الأمانة التي خلُصت إلى أهمية إنشاء جسر على طريق الملك عبدالله في اتجاهين.