فازت شهادة مخرج إسرائيلي للشعب الفلسطيني بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان "صندانس" للسينما المستقلة في مدينة بارك سيتي بولاية يوتا الأميركية. واستعرض المخرج رعنان أليكسندروفيتش في فيلمه "القانون في تلك الأجزاء" القوانين التي وضعتها إسرائيل خصيصا للأراضي الفلسطينية المحتلة، وسأل أهل القضاء عن شرعية ذلك.
ويقدم الفيلم نقدا واضحا لإسرائيل التي احتلت بلدا بكامله منذ أكثر من 5 عقود، ويناقش هذه الفكرة بشكل قانوني حيث تدور قصة الفيلم حول سؤال "هل يمكن أن يكون الاحتلال قانونيا؟" ويوجهه المخرج إلى القضاة للإجابة عليه. ويستضيف الفيلم عددا من القضاة الإسرائيليين أو أولئك الذين عملوا في محاكم عسكرية وأغلبهم من المتقاعدين ويسألهم عن شرعية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
ورفض رعنان الانتقادات الإسرائيلية للفيلم وأنه يشوه صورة إسرائيل في العالم.
إلى ذلك، اختتم مهرجان "صندانس" بفوز فيلم "وحوش الجنوب البري" للمخرج بينه زيتلين على جائزة أفضل فيلم روائي.
ويحكي الفيلم عن قصة فتاة (6 أعوام) عاشت مع والدها في ظروف شديدة الفقر والقسوة في حوض حمام.
بينما ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي أميركي لفيلم "المنزل الذي أعيش فيه" للمخرج أويجن جاريكي. ويدور الفيلم حول مشكلات المخدرات والإدمان الحالية في الولايات المتحدة.
وحصل الفيلم التشيلي "فيولتا ذهبت إلى الجنة" على جائزة أفضل فيلم أجنبي روائي. ويدور الفيلم حول قصة حياة المغنية التشيلية الكفيفة فيوليتا بارا.