لفت مهاجم التعاون بدر الخميس الأنظار إلى مستوياته المميزة، وبات هدفا تتنافس عليه عدد من الأندية الكبيرة، معيدا اكتشاف نفسه من جديد بعد انتقاله للتعاون قبل ثلاثة مواسم قادما من الاتفاق.

وجاء التألق والظهور اللافت للبدر، بعدما أصبح رقما صعبا ولاعبا مهما في الخارطة الصفراء، وجعل الجماهير التعاونية تراهن عليه في أي لقاء، كاسبا ثقتها وحبها، حتى بات اللاعب الجماهيري الأول لديها.

وبدأ الخميس حياته الكروية في نادي الاتفاق متدرجا من فئة الناشئين والشباب حتى وصل إلى الفريق الأول، لكنه لم يجد الفرصة الكاملة في ناديه، فانتقل إلى نادي سدوس قبل 4 مواسم تقريبا بالإعارة.

ويعد الخميس أو (بدر التعاون) كما تحب جماهير السكري أن تسميه من أفضل اللاعبين خلقا وانضباطا داخل الملعب وخارجه، فهو محبوب التعاونيين جميعا سواء أعضاء شرف أو إدارة، وقبلهما الجماهير التعاونية التي دائما ما تردد في أي مباراة الأهزوجة المعروفة (آه يا خميس).

ويعد أصعب مواقف الخميس الذي حصل على المركز الثالث في جائزة أفضل اللاعبين التي تقدمها "الرياضية" و"موبايلي" في الموسم الماضي، هو ذاك الذي تمثل بالاحتجاج الشهير الذي تقدم به نادي نجران على خلفية مشاركته بعد تحويله من محترف إلى هاو، حيث كسب نجران الاحتجاج بعد فوز التعاون في المباراة (3/صفر)، قبل أن تعاد نتيجة المباراة عقب استئناف التعاونيين على القرار.

ويمتلك اللاعب خاصية دعمت إدارة النادي، تتمثل بعلاقاته المتميزة مع كثير من اللاعبين، وذلك عبر عدد من الصفقات التي أبرمتها.

وجاء وصول الخميس إلى المنتخب الرديف والمشاركة معه في البطولة الخليجية الأولمبية التي أقيمت في البحرين مميزة، وسجل خلالها 3 أهداف، وحقق مع المنتخب المركز الثاني، ما جعله محط أنظار عدد من الأندية في مقدمتها الأهلي والاتحاد، فالمهاجم الذي يمتاز بالسرعة والقوة والحس التهديفي العالي بات قريبا من ترك التعاون، وقد تشهد نهاية الموسم تنافسا كبيرا بين الأندية الكبيرة على الظفر به، فيما يحشد التعاونيون كل قواهم للإبقاء عليه للموسم الخامس.