هاجمت صحيفة إكسترا بلادت الدنماركية شركة "كيرورجي رايسر" التي تقدم خدمات صحية بسبب إرسالها أطفالا وشبابا إلى الخارج، للخضوع لعمليات إزالة السمنة وهي عمليات ليست قانونية في البلد، وذلك بعد أن حضرت سرا اجتماعا إعلاميا للشركة.

وصرح مدير الشركة في اجتماع تسويقي في مقر الشركة في فريدريكسبرج أنهم أرسلوا 200 من الشباب تحت سن 25 سنة، وترسل الشركة شبابا تحت سن 16 سنة إلى بلجيكا للخضوع لعمليات إزالة السمنة، على الرغم من أنها يمكن أن تسبب مضاعفات مميتة.

وحذر كبار الخبراء الصحيين ومنهم توربن موجنسن، الطبيب ونائب المدير في مستشفى فيدوفر من الوسائل التي تعتمدها الشركة "كيرورجي رايسر"، وأكدوا أنها وسائل غير أخلاقية، ولا يمكن إيجاد ما يبررها، كما يقول مثلا، ويضيف موجنسن "إنها وسيلة لإيقاع الضرر بالناس بهدف كسب المال"،

وينص القانون في الدنمارك على وجوب ألا يقل عمر الشخص الذي يخضع لجراحة السمنة عن 25 عاما، وألا يكون مؤشر كتلة الجسم لديه ما دون 50، أي يجب أن يكون الوزن مفرطا جدا للخضوع لما يسمى "عملية تحوير المعدة" في المستشفيات العامة.

وتُجرَى عملية إزالة السمنة بواسطة تقنية المناظير الجراحية التي تجعل المعدة أصغر حجما بشكل ملحوظ، بحيث لا يمكن لها استيعاب الكثير من الطعام كما في السابق. وترى الشركة أنه ليست هناك حاجة لأن يكون عمر المريض أكثر من 16 عاما، ومؤشر كتلة الجسم لديه أكثر من 30 للخضوع للعملية.