في اليوم الأول من استقبال الباحثين عن العمل من الرجال، شهد ملتقى توطين الوظائف والمعرض المصاحب له "لقاءات" في الرياض أمس إقبالاً كبيراً من الباحثين عن العمل، فيما كان في استقبالهم 82 شركة عارضة مستعدة لإجراء المقابلات الشخصية معهم مباشرة.
ووفقاً لإحصائية لقاءات بلغ عدد المسجلين في البرنامج أمس 4255 باحث عن عمل في حين بلغ عدد المدعوين للمقابلات الشخصية 3347 باحثاً عن عمل.
ويستمر لقاء الباحثين عن العمل مع الشركات في الرياض حتى مساء غد حسب آلية لإجراء المقابلات الوظيفية في الأماكن المخصصة لذلك في الملتقى، والتي تأتي كمرحلة أخيرة بعد عدة مراحل سبقتها بدعوة الشركات ثم إجراء التحليل المهني لهم.
ووسط ارتياح الباحثين عن العمل من التنظيم وسهولة التواصل مع الشركات الموفرة للوظائف، قال عبد الله العتيبي باحث عن العمل: "ما لفت انتباهي حسن إدارة الملتقى وسهولة التواصل مع الشركات، وإجراء المقابلات الشخصية بمواعيد محددة".
ويوضح العتيبي خريج ثانوية عامة، أنه تقدم على وظيفة خدمة عملاء تناسب مؤهله وخبراته، وهو في انتظار الاتصال عليه للتأكد من مصداقية الشركات في التوظيف. أما حمود القحطاني خريج كلية تقنية إلكترونيات، أوضح أنه فور تقدمه على إحدى الشركات تم قبوله لإجراء مقابلة شخصية، متمنيا الحصول عليها لظروفه المعيشية.
وتتم آلية المقابلات الشخصية بدعوة المرشحين لحضور ملتقى "لقاءات" حسب مواعيد معدّة مسبقاً يختارها المرشحون ذاتياً عن طريق الإنترنت ومع شركات محدّدة، وبعد الانتهاء من ذلك تتم طباعة بطاقة تتضمن مخزن به جميع المعلومات المتعلقة بالمرشح. وتعد هذه البطاقة جواز الدخول للملتقى و حضور المقابلات المرتبة للمرشحين.
من جانب آخر، عقد الملتقى عدة ورش عمل مصاحبة لمعرض لقاءات، وتناولت الورشة الأولى عنوان "يوم إنجاز وظيفي" ألقاها مهند الأحمدي، وعرف ببرنامج الإنجاز السعودي الوظيفي بأنه برنامج يقدم مجموعة من المهارات التي يحتاجها المتقدمون على الوظائف، وأنه غير ربحية وجميع برامجه مجانية.
ودعا الأحمدي الباحثين عن العمل أثناء المقابلة إلى ذكر الخلفيات التعليمية وحياتهم المهنية، مشددا على عدم ذكر نقاط الضعف لدى الشخص، وتحويل هذه النقاط إلى نقاط قوة، بتحويل"السؤال لخدمة مصلحتك".