عادت أمس طقوس عديدة من ذاكرة النسيان لتتصدر الواجهة مجددا بعد أن شارفت على الغياب أمام هجمة العولمة والمظاهر الحياتية المختلفة، وذلك عبر إطلالتها من خلال مهرجان مضيافة المخواة بقرية ذي عين، الذي نفذته جمعية ذي عين التعاونية، بالتعاون مع محافظة المخواة في مقر القرية الأثرية، وحديقة ذي عين لزوار القرية ومرتاديها ظهر أمس.

وأعدت سيدات القرية سفرة تحتوي على الأكلات الشعبية المحلية التي تشتهر بها محافظة المخواة مثل: الثريد "الفتيت"، والمفرية، والكسكسية - المفرية، والدغابيس، والمرقوق، والعيش، والمعفوس بالتمر والسمن، والعصيدة مع المرق، والسمن والعسل، وقرصان الميفا "التنور"، والخبزة المحلية، والمسيلات قرصان الصاج وقرصان الخمير مع اللبن.

كما قُدمت أنواع من الأكلات التي تعتمد في إعدادها على النباتات المحلية مثل الشدخ المعروفة محليا بالثفلة، وكذلك الغلف.

من جانبه، أوضح رئيس جمعية ذي عين التعاونية يحيى حسين العمُري، أنه تم تقديم شرح تعريفي من قبل معرف القرية حسين العُمري، عن تلك الوجبات وطريقة إعدادها، كما تم تقديم موز ذي عين مع السمن البلدي والذي تشتهر قرية ذي عين بإنتاجه والمعروف بمذاقه اللذيذ، كما قدمت للزوار هدايا من نباتات القرية العطرية التي تشتهر بإنتاجها مثل الكادي والرياحين والبرك والشذاب.