دخلت قضية اختفاء امرأة سعودية وابنتها من منطقة نجران أثناء سفر رب الأسرة إلى مسقط رأسهم في منطقة جازان شهرها الثاني وسط توسيع عمليات البحث والتحري في كافة مناطق المملكة. وقال زوج المرأة، المواطن جابر يزيد في اتصال لـ "الوطن" أمس إن زوجته التي تبلغ الثلاثين من عمرها خرجت قبل شهرين تقريبا من منزلهم بحي الفهد بنجران ومعها ابنتها البالغة من العمر 13 عاما.

وقال: تقدمت بعدة شكاوى للأجهزة الأمنية والجهات الرسمية وبحثنا عنهما في عدد من المناطق ولكن دون جدوى حتى الآن. وأضاف: وردتنا أنباء كثيرة عن تواجدهما في المنطقة الغربية، وهناك شخصان قاما بإيصالهما من نجران، الأول نقلهما إلى محافظة محايل عسير والآخر استلمهما وقام بإيصالهما إلى إحدى محافظات المنطقة الغربية وتم القبض عليهما، إلا أن الجهات الأمنية أطلقت سراحهما كونهما من أصحاب سيارات الأجرة فقط ولا علاقة لهما بالقضية. وأكد أن الأجهزة الأمنية والجهات الرسمية تقوم بدورها على أكمل وجه "ونأمل في أن تنجح تلك الجهود في العثور على الأم وطفلتها".

وقال مساعد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة نجران الملازم أول عبدالله العشوي أمس إن عمليات البحث والتحري لا تزال قائمة وقد تم توجيه تعميم على كافة المناطق للبحث والتحري، ولا يزال ملف القضية لدى شرطة منطقة نجران، ولم ترد أي معلومات توكد وجود الأم وطفلتها في أي منطقة.