وسط حضور إعلامي كبير وغياب لكافة أعضاء مجلس إدارة نادي القادسية عدا محمد الرتوعي، تجمع أمس العشرات من المنتسبين لنادي القادسية يتقدمهم عضو الشرف عادل المقبل وعدد من أعضاء مجالس الإدارات السابقة واللاعبين القدامى، أمام مقر الإدارة بالنادي، مطالبين بالالتقاء برئيس النادي عبدالله الهزاع، إلا أن الأخير فضل عدم التواجد رغم تأكيداته السابقة على الحضور.
وحمل بعض الحضور، لافتات مطالبين بسقوط الهزاع ورحيله من النادي على خلفية سقوط كافة ألعاب النادي بما فيها كرة القدم والتنازل عن عدد كبير من اللاعبين لصالح أندية أخرى.
وكان عضو شرف النادي، عادل المقبل أكد أن ما دعاه إلى الحضور هو نفاد كل الفرص التي أعطيت للهزاع من أجل إصلاح الشأن الإداري والمالي في النادي، مضيفا "الهزاع تمادى في الانفراد بالقرارات وعدم الرجوع إلى أعضاء مجلس الإدارة".
ووصف المقبل ما يحدث في النادي بالمصيبة، وقال "القادسية ليس ملكا للهزاع أو غيره، بل هو ملك لكافة أبناء الخبر وعلى رعاية الشباب أن تحقق في هذا الموضوع وأن تتخذ القرارات المناسبة حيال ذلك".
يذكر أن عضو مجلس الإدارة محمد الرتوعي، كان الوحيد في استقبال الحاضرين إلى مقر النادي، حيث سعى إلى معرفة مطالبهم بعد أن شاطرهم الرأي في مسألة القرارات الفردية وفي العديد من المشاكل التي يعاني منها النادي، واعداً بأن ينقل مطالبهم إلى الإدارة.
وعن غياب الهزاع وأعضاء الإدارة، أكد الرتوعي عدم علمه بالسبب، مشيرا إلى أن الهزاع سبق أن أكد في إحدى الفضائيات أنه سيكون حاضراً.
من جانبهما أكد أمين عام النادي سابقا، عبداللطيف الصالح وكابتن القادسية سابقا وجدي مبارك، أن ما يحدث في النادي من تدهور في كافة الألعاب، هو ما جعل الجميع يطالب بصوت واحد، برحيل الهزاع وبعض أعضاء إدارته الذين يلتزمون الصمت رغم عدم قناعتهم بما يحدث.
وأضافا "يجب على رعاية الشباب أن تنقذ الموقف وأن تعي أن نادي القادسية يحتضر في كافة الألعاب وما يحدث فيه مخجل".
على صعيد آخر وضع مدرب الفريق الكروي، البرتغالي ماريانو حداً لكل التأويلات التي لاحقته خلال الأيام الماضية عندما قاد تدريبات أمس.
وأكدت مصادر لـ"الوطن" أن المدرب لم يكن في البرتغال وإنما كان في قطر.
يذكر أن التدريب أقيم بعيداً عن العيون خوفاً من تأثر اللاعبين بما يحدث من أحداث.