أشار نواب عن ائتلاف دولة القانون إلى عقد اجتماع لقوى عراقية معارضة في تركيا، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توتراً ملحوظاً تجلى في تبادل الاتهامات بين مسؤولين في بغداد وأنقرة، وإثر ذلك طالب نواب في الائتلاف الحاكم رئيس الوزراء نوري المالكي باستدعاء السفير التركي وتقديم احتجاج رسمي على عقد الاجتماع. وقال النائب عباس شياع لـ "الوطن" إن "الخطوة التركية تعني تدخلاً جديداً في الشأن العراقي لا ينبغي على الحكومة أن تقبل به، خصوصاً أن الأطراف المشاركة في الاجتماع مرفوضة من قبل السنة والشيعة". ومن جانبها نفت هيئة علماء المسلمين علمها بعقد الاجتماع وقال المتحدث الرسمي باسمها محمد بشار الفيضي لـ "الوطن" "ليس لدينا علم بذلك، ولم توجَّه لنا دعوة للمشاركة، ولم يسافر أحد أعضاء الهيئة لتركيا". في سياقٍ منفصل دعت الكتلة البيضاء على لسان رئيسها قتيبة الجبوري القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي للتراجع عن موقفها بمقاطعة جلسات مجلس الوزراء والنواب.