تضم قائمة فريقي الاتحاد والهلال في مواجهة اليوم لاعبين شبابا لأول مرة، لذا تأمل جماهير الناديين أن يكتب هؤلاء التاريخ بأيديهم, وسيكون حضور تلك الأسماء ممزوجا بعناصر الخبرة التي ستدعم كل فريق وستكون الأفضلية مرتبطة بالحضور النفسي في المقام الأول، وفي كيفية التعاطي مع دقائق اللقاء التي تحمل الإثارة والندية وتصل إلى أقصى درجاتها في الوصول إلى درجة المشاكسات الكروية.

وبالنظر إلى العناصر الشابة في الهلال مستضيف اللقاء ومن خلال معطيات اللقاءات الماضية نجد أن حضورها كان الأفضل من خلال أداء اللاعبين سلطان البيشي وعبدالعزيز الدوسري وسالم الدوسري ونواف العابد وسلمان الفرج ومحمد القرني, وسيكون 2012 العام الذي يكتب ندية وتحديا جديدا للقاءات الفريقين, وأثبت الجيل الهلالي مقدرته في الحضور في اللقاءات ذات الوزن الثقيل، وستكون مباراة اليوم المحك الحقيقي لقياس كيفية التعاطي في لقاء لا يقبل أنصاف الحلول.

وحضور الوجوه الشابة في الاتحاد لم يكن بالفاعلية التي كان عليها لاعبو الهلال الصاعدون إلا في صور ضيقة متمثلة في علي الزبيدي ومحمد أبو سبعان كأبرز الأسماء الشابة، وتنتظر الجماهير الاتحادية أن يكون لهتان باهبري ومعن الخضري وعبدالرحمن الرشيدي وعلي مسعود حضور مؤثر كحال الوجوه الشابة التي فرح بها الهلاليون.

ويتقاسم الفريقان علامات مشتركة في انتظار أن يقول سعد الحارثي المنتقل من النصر, ولاعب الوسط عبده عطيف المنتقل من الشباب خلال فترة الانتقالات الشتوية أن تكون لهم كلمة الحسم في إيصال فريقهما إلى نهائي كأس ولي العهد في باكورة أولى علامات الفوارق الكروية مع فريقهما الجديدين.