أكد عدد من سكان حي الشهداء بمحافظة الرس، أن المحافظة تضم بعض المباني الطينية الآيلة للسقوط، التي تهدد حياة كثير من المارة وعابري الطريق.
وقالوا إن هذه المباني قائمة على حالها منذ أكثر من 30 عاماً، تحيط بها الكيابل الكهربائية ذات الضغط العالي ومثبتة على جدرانها، مما ينذر بكوارث في أي وقت، مستغربين تجاهل بلدية المحافظة لها.
وأوضح مناحي عبدالله أحد سكان الحي، أنه لا يمكن التكهن بموعد سقوط هذه المباني لاسيما أنها طينية، مما يؤرق الأهالي الذين باتوا يتحسبون حدوث كارثة لأطفالهم، الذين يلهون حولها، إلى جانب قائدي السيارات التي تمر بجانبها، أو تقف بجوارها خصوصاً في فترات الصيف، داعياً بلدية المحافظة إلى الاهتمام بمشكلة المباني الطينية الآيلة للسقوط وعدم التساهل بشأن خطورتها.
ووصف المواطن مشاري الصعكي، وجود مثل هذه المباني الطينية الآيلة للسقوط بالكارثة في حال سقوطها وانهيارها فوق المارة، مبيناً أن كيابل كهربائية ذات ضغط عال توازيها في الارتفاع.
وقال إن هذه المباني تهدد أهالي حي الشهداء، داعيا بلدية المحافظة إلى إزالتها، خصوصاً أنها باتت مرتعا للقطط والكلاب.
في المقابل، رفض المتحدث الإعلامي ببلدية محافظة الرس منيع الروضان التعليق على مشكلة هذه المباني، معللا ذلك بأن رئيس البلدية في إجازة.